نتيجة لإغفال البعد المعرفي – عن قصد أو عن حسن نية كالانشغال بأبعاد أخرى لنكبة 1948، أو هزيمة 1967 " وفي ظل انحسار حضورنا المعرفي وشهودنا الحضاري، وغيابنا الأكاديمي والفكري والثقافي الرصين من جهة، وانصراف الإسرائيليين والمستشرقين للتصنيع والإنتاج المعرفي والتسويق في بلادنا العربية والمسلمة الخالية من إنتاجنا الأكاديمي من جهة أخرى، أضحى إنتاجهم – الذي يملأ الساحة الأكاديمية اليوم – يشكل المصدر والمرجع لنا، مما أثر تأثيراً خطيراً في تفكيرنا وتعليمنا وثقافتنا. وبذلك أصبحت "حصوننا مهددة من الداخل"، وسقطنا ضحايا أسر حضارة أخرى مع خسران حضارتنا الذاتية، أو أصبحنا في حالة ما يعرف "بالإنغماس الحضاري"، ووصل الأمر إلى أن أضحى تفكيرنا محصوراً في التفكير بأوعية الآخرين الفكرية.
كما حول هذا الواقع المرير جهود بعض المخلصين من أبناء أمتنا وطاقاتهم إلى مواقع الدفاع، وانفرد الطرف الآخر بالتخطيط الإستراتيجي التدريجي لتحقيق أهدافه. فكلما حاول بعض الباحثين العرب والمسلمين الإنتباه إلى قضية يثيرها "الآخر"، تحول بهم إلى مشكلة وموقع دفاعي آخر، وهكذا دواليك.
وفقهاً لهذا الواقع الأليم، وإيماناً بأن "حقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد"، تم تأسيس المشروع المعرفي لبيت المقدس مشروعاً معرفياً حضارياً أكاديمياً فكرياُ ثقافياً حول الأحلام – برؤية واضحة، وتخطيط ممنهج، وعزيمة صادقة متواصلة " إلى حقائق خلال العشرين عاماً الماضية (1994-2014).
فبفضل من الله ومنته، تمكن مجمع دراسات بيت المقدس (إسراء) من تأسيس "دراسات بيت المقدس" وتطويرها كحقل معرفي أكاديمي جديد، وفرع جديد من المعرفة الإنسانية القائمة على منهجية الحقول المعرفية المتداخلة والمتعددة لدراسة إقليم بيت المقدس، يعمل على إنتاج المعرفة المتعلقة بهذا الإقليم وتصنيعها، وتشكيل وتخريج نواة من المختصين الأكاديميين المحترفين على المستوى الدولي، وتطوير قدرات وكفاءات أكاديمية على مستوى عالٍ. يتبنى المجمع فلسفة "لا مستحيل"، وسياسة "صناعة الفعل"، و"التخصص والتكامل"، و"التعاون بين "المعرفة" و "السلطة" في العالمين العربي والمسلم".
وفي السنوات العشرين الماضية (1994-2014)، عمل مجمع دراسات بيت المقدس (إسراء) على تأسيس شراكات أدت إلى مأسسة دراسات بيت المقدس ضمن مؤسسات التعليم العالي البريطانية، والماليزية والتركية على مستوى الماجستير والدكتوراة بداية في جامعة أبردين (بريطانيا)، وحالياً في جامعة شمال ماليزيا (ماليزيا)، وجامعة اسطنبول صباح الدين زعيم (تركيا). كما يصدر للمجمع مجلة أكاديمية محكمة باللغتين العربية والإنجليزية "مجلة دراسات بيت المقدس" منذ عام 1997، ويعقد "مؤتمر أكاديمي دولي سنوي" منذ عام 1997.
دبلوم دراسات بيت المقدس باللغة العربية وبواسطة التعليم عن بعد
وبعد النجاح الذي حققه في العقد الماضي بتطوير "دراسات بيت المقدس" باللغة الانجليزية لمرحلتي الماجستير والدكتوراة في المملكة المتحدة وماليزيا، وضمن برنامج عمله المتكامل عن بيت المقدس في المرحلة القادمة حتى تتحقق الجهود الحثيثة التي تبذل لتأسيس معاهد لدراسات بيت المقدس في الأقاليم الثلاثة التي تم تحديدها في البلاد العربية والإسلامية، كان علينا أن نخطو خطوة عملية إضافية لنقل المشروع المعرفي لبيت المقدس إلى الناطقين باللغة العربية. ولهذا قرر مجمع دراسات بيت المقدس (إسراء) في المملكة المتحدة العمل بجد في العالم الإفتراضي (الإنترنت)، حيث إنطلق "دبلوم دراسات بيت المقدس" للتعليم عن بعد في بداية العام الأكاديمي 2012/2013 (1 أيلول (سبتمبر) 2012)، ليكون أول دبلوم (دون الليسانس وأعلى من الثانوية) باللغة العربية يطرح على مستوى الوطن العربي، ويمنحه – في المرحلة الأولى – مجمع دراسات بيت المقدس (إسراء) في المملكة المتحدة، ويتم فيه التركيز على الشباب (مافوق 18 سنة) لتكون لبنه إضافية في مسيرة الإعداد تتكامل مع جهود العاملين في المسارات الأخرى لبيت المقدس.
ونود أن ننوه بأن "دبلوم دراسات بيت المقدس" لم يصمم للذين همهم الأساسي الحصول على شهادة يزينون بها جدرانهم. بل صمم هذا الدبلوم، لطائفة من أبناء وبنات أمتنا، ترغب رغبة شديدة في التحصيل المعرفي والفائدة بالدرجة الأولى والأخيرة لتخرج من مرحلة الإهتمام العاطفي فقط، إلى مرحلة الوعي المعرفي الحضاري، ولتنضم إلى الجيل الجديد الجاد من الباحثين الشبان، والكوادر الشابة القادرة على التعامل مع القضية المركزية للأمة لتحقيق النهوض والوعي الحضاري ومواجهة التحديات التي تعصف بها، وقيادة التغيير في المرحلة القادمة، ولتؤدي دوراً بالغ الأهمية في عملية صنع السياسات واتخاذ القرارات المتعلقة ببيت المقدس.
الخارطة التعليمية لدبلوم دراسات بيت المقدس: الدفعة الخامسة 2016/2017
"دبلوم دراسات بيت المقدس" هو أول دبلوم (دون الليسانس وأعلى من الثانوية) باللغة العربية يطرح على مستوى العالم، ويمنحه – في المرحلة الأولى – مجمع دراسات بيت المقدس (إسراء) في المملكة المتحدة، ويتم التركيز فيه على الشباب (مافوق 18 سنة) لتكون لبنه إضافية في مسيرة الإعداد تتكامل مع جهود العاملين في المسارات الأخرى لبيت المقدس من خلال التحصيل المعرفي والفائدة بالدرجة الأولى والأخيرة.
ولهذا فالدبلوم متاح لكل من يتقن ويتكلم العربية، سواء في الأقطار العربية والإسلامية أو دول المهجر، وصممت خارطته التعليمية لتراعي ظروف الأقطار العربية وواقعها وحاجاتها وإمكاناتها.
ولا يشترط التفرغ لدراسة الدبلوم، حيث أن التعليم عن بعد. وبالتالي فإن الطالب في الدبلوم غير ملزم بحضور معين ومكان معين في أغلب الأحيان. وبالتالي فإنها ستكون مناسبة لمن له وظيفة ومرتبط بأعمال وإلتزامات أخرى في حياتهم المهنية والخاصة، وبالتأكيد ستكون مناسبة جداً لمن لا يعمل، ولديه وقت فراغ. ولكن على الطالب أن يخصص وقتاً يومياً لمتابعة الدروس والمهمات المطلوبة في كل المقررات، وأن لا يترك الأمر إلى آخر لحظة.
ولكن، كل طالب ينقطع عن الدراسة ولا يتابعها على الموقع الدراسي المخصص لهذا الغرض- في أي من المقررات التي تدرس خلال الفصل الدارسي " لمدة تتجاوز الإسبوعين وبدون عذر تقبله اللجنة المشرفة على الدبلوم، ولا يقدم طلب انسحاب، سيتم فصله من دراسة الدبلوم.
وكلما سنحت الظروف في قطر من الأقطار العربية، سنقوم بعقد لقاءات تفاعلية عملية وجذابة مع طلبة/طالبات دبلوم دراسات بيت المقدس، مثل: الملتقيات، وورشات عمل، وجلسات عصف ذهني، والحوارات ذات المسارين (Two-way traffic). فمن خلال خبراتنا المتواضعة في العمل الجامعي، وجدنا أن أفضل عمليات التعليم والتعلم هي التي يشارك الطالب/الطالبة في الحوار حولها والمساهمة في تطوير أفكارها وصياغتها.
- إسم الدبلوم : "دبلوم دراسات بيت المقدس"
- الميزة : الأول من نوعه في الوطن العربي
- نوع الدبلوم : دون الليسانس وأعلى من الثانوية
- اللغة المستخدمة : اللغة العربية
- نظام التعليم : التعليم عن بعد
مدة الدراسة، وعدد وأسماء المقررات في كل فصل دراسي
حتى يتم تحقيق الرؤية والرسالة والأهداف والغايات من دبلوم دراسات بيت المقدس، ويكون الدبلوم برنامجاً متميزاً بحد ذاتة، فلقد حددت مدة دراسته في مرحلته التمهيدية بسنة كاملة (12 شهراً) موزعة على ثلاثة فصول دراسية، ثم سنة كاملة أخرى (لمن أحب) في مرحلته المتقدمة، وبين كل فصل وآخر إجازة مدتها شهراً واحداً.
المرحلة التمهيدية
- الفصل الأول: 1/9 إلى 15/12 (دراسة مقررات: عدد 2) " إجازة: 16/12 إلى 31/12
- الفصل الثاني:1/1 إلى 15/4 (دراسة مقررات: عدد 2) " إجازة: 16/4 إلى 30/4 وبداية الإعداد لبحث/مشروع التخرج
- الفصل الثالث: 1/5 إلى 15/8 (دراسة مقررات: عدد 1، وبحث/مشروع التخرج ويعادل دراسة مقرر واحد. ويخير الطالب بين عمل بحث التخرج كتابة ضمن قواعد البحث العلمي، أو عمل مشروع عملي ميداني كأن يحول مادة علمية من أحد المقررات وينشرها في محيطه، أو يساهم بالتسويق لبعض المصطلحات، أو يحول أحد الكتب المقررة إلى فيديوهات، أو فيلم.
المقررات
متنوعة ومتعددة، وتطرح بأسلوب سهل ومركز ومشوق، وتركز على البعد الإسلامي و"حركة التاريخ" في بيت المقدس. كما تم مراعاة طرح المقررات الدراسية بالتسلسل، والبناء المعرفي بعضها على بعض فصلاً بفصل. وفيما يلي قائمة بمقررات المرحلة التمهيدية (السنة الأولى)
- المدخل لبيت المقدس
- بيت المقدس ومسجده الأقصى: المكان والمكانة
- مدخل للكتابة العلمية
- بيت المقدس بين الإحتلال والتحرير: 1099-1244
- الإحتلال الحالي لبيت المقدس وجذوره: منذ 1799
- بحث/مشروع التخرج
طريقة التقييم (الامتحانات)
يعتمد الدبلوم على عمل البحوث والمناقشات التفاعلية في كل مقرر بدلاً من طريقة الإجابة على أسئلة. وهذا يعني أن إعداد البحوث والمناشات التفاعلية ستكون بديلاً عن الأسئلة التقليدية في الإمتحانات، وذلك تحقيقاً لأهداف وغايات الدبلوم في تحريك عجلة البحوث وتراكمها لتتراكم المعرفة وتبنى شيئاً فشيئاً. وقد نستخدم الويكي كطريقة ابداعية لتقييم الطلبة/الطالبات، كما هو حاصل في بعض الجامعات العريقة، وكما يستخدمة عدد من علمائنا الشباب في المشروع المعرفي لبيت المقدس.
وعلى الرغم من أن إعداد البحوث في العالم العربي بشكل عام، وفي جامعاتنا العربية بشكل خاص تميل في الغالب إلى درجة الضعف، ففي بعض الجامعات لا يتقن الطلبة كتابة ورقة بحث واحدة، فإننا نهدف من اعتماد هذه الطريقة إلى المساهمة في تقوية هذا الجانب في العالم العربي. وسنسعى إلى نشر البحوث المتميزة على موقع المشروع المعرفي لبيت المقدس على الانترنت أو في مجلة دراسات بيت المقدس.
لذلك سيطلب من الطالب/الطالبة كتابة ثلاثة بحوث قصيرة (مابين 750 إلى 1000 كلمة لكل بحث) في كل مقرر، وهذا منفصل عن بحث/مشروع التخرج.
أعضاء الهيئة التدريسة
نخبة من حملة الدكتوراة والماجستير في دراسات بيت المقدس، ورواد المشروع المعرفي لبيت المقدس، بالإضافة إلى عدد من المختصين الباحثين المهتمين والعاملين في خدمة قضيتنا المركزية. وتضم القائمة التالية أسماء أعضاء الهيئة التدريسية (للمرحلة التمهيدية):
- الأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح العويسي ("بروفيسور متميز" بكلية الدراسات الدولية بجامعة شمال ماليزيا – ماليزيا، وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة اسطنبول صباح الدين زعيم - تركيا).
- الأستاذ الدكتور/ إبراهيم أبو جابر (قسم العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية - نابلس: فلسطين).
- الدكتور/ هيثم فتحي الرطروط (قسم العمارة بجامعة النجاح الوطنية - نابلس: فلسطين).
- الدكتور/خالد عبد الفتاح العويسي (قسم التاريخ بجامعة ماردين أرتوكلو، ماردين: تركيا).
- الدكتور/ رائد فتحي جبارين (كلية الدعوة - أم الفحم: فلسطين).
- الدكتور/ ماهر يونس أبو منشار (قسم التاريخ بجامعة قطر – الدوحة: قطر).
- الدكتورة/ أمل خليفة (الإسكندرية - مصر).
- الدكتورة/ نور محمود أبو عصب (مدينة بيت المقدس: فلسطين).
- الدكتور/ أنس زاهر المصري (معهد التميز لدراسات بيت المقدس بجامعة شمال ماليزيا – ماليزيا)
- الأستاذ/ طارق عبد الفتاح الجعبري (مدينة الخليل – بيت المقدس)
الجهة المشرفة والمانحة للدبلوم
مجمع دراسات بيت المقدس (إسراء) في المملكة المتحدة، في المرحلة الأولى. ويمكن للراغبين بتوثيق الدبلوم توثيقه/تصديقه من قبل كاتب عدل (Notary Public) في بريطانيا أولاً، ثم من وزارة الخارجية البريطانية بلندن.
لقب "سفير بيت المقدس"
مع شهادة "دبلوم دراسات بيت المقدس" سيمنح كل من تنطبق عليهم الشروط من الخريجين، ويتعهدوا بالإلتزام بتنفيذ ميثاق عمل سفراء بيت المقدس ويقوموا بأداء قسم السفراء على كتاب الله تعالى، لقب "سفير بيت المقدس".
التقدم الأكاديمي للطالب في دبلوم دراسات بيت المقدس ومستوياته/مراحله
- في نهاية السنة الأولى يمنح الطالب/الطالبة الذي أتم متطلبات النجاح "دبلوم دراسات بيت المقدس – تمهيدي" من مجمع دراسات بيت المقدس (إسراء).
- بعد أن يتم الطالب بنجاح "دبلوم دراسات بيت المقدس – التمهيدي" (ويحصل على معدل نهائي لا يقل عن 75%)، بإمكانة الإلتحاق (إذا أحب) "بدبلوم دراسات بيت المقدس – متقدم".
- في نهاية السنة الثانية يمنح الطالب/الطالبة الذي أتم متطلبات النجاح "دبلوم دراسات بيت المقدس – متقدم" من مجمع دراسات بيت المقدس (إسراء).
سلم التقديرات ونسبها المئوية
تعريف بمؤسس المشروع المعرفي لبيت المقدس
مؤسس المشروع المعرفي لبيت المقدس، وحقله "دراسات بيت المقدس" هو المؤرخ البروفيسور/ عبد الفتاح العويسي، أستاذ العلاقات الدولية في عدد من الجامعات العالمية، وأول أستاذ كرسي لدراسات بيت المقدس في المملكة المتحدة، ومؤسس ورئيس تحرير مجلة دراسات بيت المقدس، وزميل الجمعية الملكية التاريخية في المملكة المتحدة.
دعم تطوير العديد من الأفكار المعرفية الحضارية من خلال إشرافه واختباره لعدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراة في عدد من الجامعات العالمية: البريطانية والماليزية والتركية. كما شارك في عدد كبير من المؤتمرات الأكاديمية الدولية، وله مايزيد على ثلاثين مؤلفاً مطبوعاً باللغتين العربية والإنجليزية، وبعض كتبه مترجم إلى لغات أخرى مثل الفرنسية والماليزية.
عمل في عدد من الجامعات الفلسطينية (4) والعربية (1) والبريطانية (3) والماليزية (2) والتركية (2) منذ أن حصل على درجة الدكتوراة من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة عام 1986. كما حصل على درجة الأستاذية (أستاذ كرسي) في المملكة المتحدة عام 2001م، وتولى عدد من المناصب الإدارية الأكاديمية الجامعية في عدد من الجامعات العربية والبريطانية والماليزية، والتي منها: رئيس قسم، ونائب عميد كلية، وعميد كلية، ومدير مركز بحوث، ومؤسس ورئيس معهد للدراسات العليا. ولكنه يعتز بشكل خاص أنه عمل في عدد من الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ولاسيما في جامعة الخليل (1986 – 1992)، وجامعة القدس التي درس طلابها على مصاطب المسجد الأقصى المبارك (1990-1992)، وبشكل خاص "مصطبة مدخل التسوية الشرقية"، حيث كانت قبة الصخرة أمامه والجامع الأقصى عن يساره وخلفه. كما يعتز بتأسيسه جامعة إبن تيمية للمبعدين الفلسطينيين بمرج الزهور – جنوب لبنان (1992-1993).
حصل على عدد من الجوائز الأكاديمية والتقديرية، والتي منها: "وسام عمدة مدينة ستيرلينج" الإسكتلندية لعام 1999، ولقب "المقدسي" لعام 2005، و"جائزة الإبداع" لعام 2007، و"جائزة الريادة في صناعة التاريخ" لعام 2007. يمكن التواصل مع المؤسس على البريد الإلكتروني.